بحضور أكثر من 600 مشارك ، تم افتتاح أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني
التاسع عشر، في مدينة برلين بتاريخ 26 أيار (مايو) 2016، شارك فيه وزراء ورسميين
والسادة السفراء العرب في برلين، ورؤساء وأعضاء مجالس غرف واتحادات الغرف العربية،
ورجال الأعمال من الجانبين. وكانت دولة الإمارات العربية ضيف شرف الدورة.
وقد ألقى رئيس مجلس الاتحاد العام للغرف العربية ورئيس مجلس ادارة غرفة تجارة
الأردن سعادة الأستاذ نائل الكباريتي كلمة أشار فيها
إلى
أن الملتقى أصبح معلما رئيسيا للعلاقات الاقتصادية بين ألمانيا والعالم العربي،
وأضاف أننا نفخر بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الضيف لهذا الملتقى
خصوصا وأنها حققت وتحقق تقدما بارزا في تنويع اقتصاداتها وتحرص على إقامة علاقات
استراتيجية مع ألمانيا في العديد من المجالات وفي ضوء رؤية الإمارات الاقتصادية
لعام 2021.
وأشار السيد الكباريتي إلى أن المنطقة العربية تحتاج الى حث الخطى وتعزيز الجهود
لتحقيق التنوع الاقتصادي في ظل الهبوط الكبير في أسعار النفط من العام 2014.
ونوه بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين ألمانيا والعالم العربي، حيث حقق التبادل
التجاري نموا وصل الى 52 مليار دولار في عام 2015. وأضاف أننا نأمل من الشركات
الألمانية استغلال الفرص والاستثمارات الواعدة والمتاحة في الوطن العربي لتعظيم
استثماراتها خصوصا تلك المتعلقة بنقل المعرفة والتكنولوجيا وتنفيذ مشاريع مشتركة في
هذا المجال.
وفي ختام كلمته، أعرب الكباريتي عن الشكر والتقدير للحكومة الألمانية على موقفها
الشجاع ومبادراتها الكريمة لاستقبال اللاجئين العرب الذين قدموا من المناطق التي
تشهد اضطرابات وعدم استقرار في العالم العربي، ووجه الشكر لألمانيا حكومة وشعبا على
إنسانيتها الرائعة.
كما تقدم بالشكر الى الغرف التجارية العربية الألمانية على حسن التنظيم والإعداد
للملتقى متمنيا دوام النجاح والتقدم.
هذا وتناول الملتقى العديد من المحاور ومنها: اللوجستيات، الخدمات المالية،
الصناعة، المناطق الحرة، مشاريع البنى التحتية، رئدات الأعمال، والاستثمار في دولة
الإمارات العربية المتحدة.